مواقف بطولية في تارخ الوداد :
سبق لحارس الوداد "محمد رفقي" في الخمسيات ان التحق كمحترف بنادي Grenoble الفرنسي وسافر إلى فرنسا, ولكنه سرعان ما عاد إلى المغرب بعد أن تلقى أمرا من المقاومة الوطنية على اعتبار انه كان من أفرادها بالرغم من التزاماته الرياضية مع الوداد.
مؤسس النادي الحاج محمد بن جلون كان من شبيبة الحركة الوطنية, وقد عرف بمواقفه البطولية كطالب في ثانوية مولاي يوسف بالرباط, حيث أنه استطاع سنة 1933 إقناع جميع الطلبة الداخليين, بالإمساك عن الطعام يوم 16 ماي, وصيام ذلك اليوم احتجاجا على ذكرى إصدار الظهير البربري, بل وإنه استطاع إقناع أحد الطباخين بمطعم داخلية المدرسة بتهييء وجبة السحور والفطور لأكثر من من 100 طالب التزموا بالصيام.
في أول رحلة للوداد منذ تأسيسه إلى الجزائر لمنازلة إحدى الأندية هناك, حمل اللاعب بوشعيب خالي و عبد القادر جلال مناشير وطنية من المغرب إلى الجزائريين, وقد علم الأب جيكو مدرب الوداد بالأمر واطلع على تلك المناشير ولم يعارض بالرغم من انه كان المسؤول الأول في حالة كشف الأمر لدى السلطات الفرنسية.
في سنة 1944, تم توقيف نادي الوداد الرياضي عن ممارسة الرياضة إثر حوادث مطالبة الحركة الوطنية باستقلال المغرب.
كان عدد من لاعبي الوداد يشاركون بشكل كبير في تحركات وأعمال الحركة الوطنية, وعلى سبيل المثال, يذكر ان اللاعب عبد النبي المسطاسي كلف بتوزيع منشورات وطنية بعد زيارة السلطان محمد الخامس لمدينة طنجة, وقد حملها في حقيبة أمتعته الرياضية.
في أحداث 1952, تعرض أحد من مسيري الوداد للاعتقال, كما أصيب اللاعب عبد النبي المسطاطي والعفاري في جسديهما بطلقات نارية من بنادق المستعمرين خلال زيارة بعثة من أمريكا اللاتينية إلى المغرب لتقصي الحقائق بعد نفي السلطان محمد الخامس.
في مباراة بين الوداد وفريق بلعباس الجزائري بوهران امتنع لاعبو الوداد وعلى رأسهم الأب جيكو المدرب عن الدخول إلى الملعب حتى يرفع العلم المغربي, فما كان من حكم المباراة إلا أن يمتثل لرغبة الوداد.
سبق لحارس الوداد "محمد رفقي" في الخمسيات ان التحق كمحترف بنادي Grenoble الفرنسي وسافر إلى فرنسا, ولكنه سرعان ما عاد إلى المغرب بعد أن تلقى أمرا من المقاومة الوطنية على اعتبار انه كان من أفرادها بالرغم من التزاماته الرياضية مع الوداد.
مؤسس النادي الحاج محمد بن جلون كان من شبيبة الحركة الوطنية, وقد عرف بمواقفه البطولية كطالب في ثانوية مولاي يوسف بالرباط, حيث أنه استطاع سنة 1933 إقناع جميع الطلبة الداخليين, بالإمساك عن الطعام يوم 16 ماي, وصيام ذلك اليوم احتجاجا على ذكرى إصدار الظهير البربري, بل وإنه استطاع إقناع أحد الطباخين بمطعم داخلية المدرسة بتهييء وجبة السحور والفطور لأكثر من من 100 طالب التزموا بالصيام.
في أول رحلة للوداد منذ تأسيسه إلى الجزائر لمنازلة إحدى الأندية هناك, حمل اللاعب بوشعيب خالي و عبد القادر جلال مناشير وطنية من المغرب إلى الجزائريين, وقد علم الأب جيكو مدرب الوداد بالأمر واطلع على تلك المناشير ولم يعارض بالرغم من انه كان المسؤول الأول في حالة كشف الأمر لدى السلطات الفرنسية.
في سنة 1944, تم توقيف نادي الوداد الرياضي عن ممارسة الرياضة إثر حوادث مطالبة الحركة الوطنية باستقلال المغرب.
كان عدد من لاعبي الوداد يشاركون بشكل كبير في تحركات وأعمال الحركة الوطنية, وعلى سبيل المثال, يذكر ان اللاعب عبد النبي المسطاسي كلف بتوزيع منشورات وطنية بعد زيارة السلطان محمد الخامس لمدينة طنجة, وقد حملها في حقيبة أمتعته الرياضية.
في أحداث 1952, تعرض أحد من مسيري الوداد للاعتقال, كما أصيب اللاعب عبد النبي المسطاطي والعفاري في جسديهما بطلقات نارية من بنادق المستعمرين خلال زيارة بعثة من أمريكا اللاتينية إلى المغرب لتقصي الحقائق بعد نفي السلطان محمد الخامس.
في مباراة بين الوداد وفريق بلعباس الجزائري بوهران امتنع لاعبو الوداد وعلى رأسهم الأب جيكو المدرب عن الدخول إلى الملعب حتى يرفع العلم المغربي, فما كان من حكم المباراة إلا أن يمتثل لرغبة الوداد.
الخميس يناير 29, 2015 3:42 am من طرف admin
» مواقف بطولية في تارخ الوداد :
السبت يناير 03, 2015 6:25 am من طرف admin
» سبب اختيار اللون الأحمر :
السبت يناير 03, 2015 6:11 am من طرف admin
» سبب اختيار إسم الوداد :
السبت يناير 03, 2015 6:04 am من طرف admin
» ألقاب الوداد :
السبت يناير 03, 2015 6:01 am من طرف admin
» تاريخ و ألقاب
السبت يناير 03, 2015 5:58 am من طرف admin